محطات الطاقة الشمسية

أسباب ملوحة مياه الآبار 20 عامل يجب الانتباه لها

أسباب-ملوحة-مياه-الآبار

تُعد مياه الآبار مصدرًا حيويًا للمجتمعات الزراعية والريفية، لكنها تواجه تحديات متزايدة نتيجة تصحر الآبار وارتفاع ملوحتها. هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تدني جودة المياه وتراجع الإنتاج الزراعي، وقد تصل إلى حد جفاف البئر وفقدان المورد بالكامل. لذلك، أصبح من الضروري دراسة أسباب ملوحة مياه الآبار هذه المشكلة ووضع حلول عملية وفعالة لعلاجها.

أسباب ملوحة مياه الآبار

أولًا: أسباب ملوحة مياه الآبار بشرية مباشرة

تسرب مياه الصرف الصحي
يؤدي إلى تلوث طبقات المياه الجوفية وارتفاع نسبة الأملاح والملوثات العضوية والمعادن الثقيلة.

عيوب في أنظمة الصرف الصحي أو الزراعي
قد تُسرّب أنظمة الري والصرف السيئة مياهًا مشبعة بالأملاح إلى التربة المحيطة بالبئر.

الاستخدام المفرط للأسمدة والكيماويات الزراعية
تسرّب المواد الكيميائية من التربة إلى المياه الجوفية يرفع من ملوحة البئر.

الضخ غير المنتظم
السحب المفرط ثم التوقف المفاجئ يؤدي لاختلال توازن المياه الجوفية، ويسمح بصعود المياه المالحة.

حفر بئر بالقرب من بحيرات أو مستنقعات مالحة
يجعل البئر أكثر عرضة لتسرب المياه المالحة السطحية أو الجوفية.

حفر آبار قريبة من بعضها (التداخل الهيدرولوجي)
يُسبب استنزاف طبقات المياه العذبة ويزيد احتمالية تسرب المياه المالحة من الأعماق.

قلة صيانة البئر أو عدم عزله بشكل جيد
يسمح بتسرب المياه الملوثة أو المالحة من السطح أو الطبقات العليا إلى داخل البئر.

الأنشطة الصناعية القريبة من موقع البئر
مثل مصانع الملح أو المواد الكيميائية قد تؤدي لتسربات تؤثر على ملوحة المياه.

ثانيًا: عوامل طبيعية أو جيولوجية

انخفاض منسوب المياه الجوفية
يؤدي لزيادة تركيز الأملاح مع قلة المياه العذبة المتجددة.

ارتفاع منسوب مياه البحر (في المناطق الساحلية)
يسبب تداخل المياه المالحة مع الطبقات الجوفية العذبة.

فيضان البحر أو المد البحري
يُسرّب مياه مالحة إلى الطبقات الجوفية، خاصة إذا كانت قريبة من السطح.

نوع الصخور في المنطقة
بعض الصخور تحتوي على أملاح أو معادن قابلة للذوبان في المياه الجوفية.

تحلل المعادن في طبقات الأرض
خاصة في الصخور الرسوبية، ما يرفع ملوحة المياه الجوفية.

وجود طبقات ملحية في التربة أو الصخور الجوفية
تُذيبها المياه أثناء حركتها، فتزداد نسبة الأملاح في البئر.

قلة الأمطار أو الجفاف المتكرر
يقلل من تغذية المياه الجوفية ويزيد من تركيز الملوحة.

الهزات الأرضية أو تحركات التربة
قد تؤدي إلى تغيّر في مسارات تدفق المياه الجوفية واختلاط المالحة بالعذبة.

التركيبة الطبقية للبئر
قد يؤدي اختراق طبقات غير مناسبة أثناء الحفر إلى تسرب مياه مالحة.

تآكل المواسير المعدنية للبئر
قد يضيف معادن وأملاح ذائبة إلى المياه بمرور الوقت.

الضغط الهيدروستاتيكي من طبقات عميقة
يمكن أن يدفع مياهًا مالحة من الأعماق إلى الأعلى، خاصة مع الضخ العشوائي.

انجراف أملاح التربة بفعل مياه الري
الري الزائد قد يذيب الأملاح المتراكمة في التربة وينقلها إلى المياه الجوفية.

تنتج ملوحة مياه الآبار من تفاعل معقد بين العوامل البيئية وسلوك الإنسان، والتعامل معها يتطلب حلولًا متكاملة تبدأ من الفحص الجيد لموقع البئر وتصميمه، وتمر عبر إدارة المياه الجوفية بعناية، وتنتهي بـ تحسين الممارسات الزراعية والبيئية.

لمعرفة المزيد زوروا صفحتنا على الفيسبوك

ابار جروب للمقاولات العامة وحفر الابار

ولمعرفة المزيد عن ابار المياه والطاقة الشميبة

اضغط هنا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *